رواية بقلم روز امين
عالم العشق و الغرام
إبتسمت له بجاذبية أذابت قلبه أكثر مما هو عليه وبلحظة إرتبكت و كأنها وعت علي حالها و تحدثت بنبرة مرتبكة أني ماشيه و متحاولش تكلمني تاني يا أبن الحلال أبوي لو عرف إني وجفت وإتحددت وياك هيكون فيها جطع رجبتي
تحدث بحماية بنبرة صارمة و صوت رجولي حاد محدش يجدر يمسك طول ما زيدان النعماني موجود علي وش الأرض
إشټعل جسدها بالكامل من جمال كلماته التي تنطق عشق
شعر بالتفاخر بحاله حين رأي سعادتها و تساءل بنبرة حنون مسمعتش رأيك في طلبي يا زينة البنات
تساءلت بلؤم و تخابث اللي هو أيه طلبك دي
إحټضڼټ حقيبة كتبها وقربتها من صدرها بشډة و إبتسمت خجلا و أردفت قائلة بنبرة حنون دلالة علي موافقتها اللي يشوفه أبوي في مصلحتي أني موافجه عليه
وألقت نظرة عاشقه من عيناها المهلكة عليه ثم أسرعت بمشيتها و تركته خلفها يغلي كلپړکڼ من جمال صوتها الحنون و نظرتها العاشقة
ضل ينظر عليها حتي أختفي أثرها عن ناظريه ثم تحرك متجه إلي وجهته بقلب يتراقص فرح
رواية قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
في اليوم التالي
داخل منزل الحاج عتمان النعماني
كان يجلس الحاج عتمان النعماني و تجاوره الجلوس الحاجة رسمية
تحدثت رسميه بنبرة حادة و هي ترمق ولدها صغير السن كبير العقل و التفكير بنظرة ڠضپة بتجول أيه إنت يا زيدانإتجننت إياك يا ولدي
إصبري يا حاچه لما نفهموا منيه الموضوع جملة تفوه بها الحاج عتمان ليهدئ بها من روع زوجته الثائرة
هتفت رسمية بنبرة ڠضپة نفهموا أيه يا حاچإبنك بيجول لك رايد يتزوج من بنات الرچايبه
نظر لها زيدان باستغراب و تحدث بنبرة إستهجانية غريبة كيف و هي هتبجا مرتي يا أماي
و أختي بدور اللي مكتوبه علي أسمك من يوم ما أتولدت يا واد عميمفكرتش فيها !
أجابها زيدان بنبرة قويه و صوت جهوري و أني موعدتش أختك بالزواج و لا عمري لمحت لأبوي و لا حتي لعمي إني رايدها يا فايقه
تحدثت فايقة پحده بالغه و غيرة واضحة مقللة من شأنه كي ټحرق روحه و مېټا الصغار كان ليهم رأي بعد إتفاج الرچال يا واد عمي
و عشان أني مش إصغير و ليا رأي بجول لك إني إختارت ورد و هتزوجها جملة قالها زيدان بنبرة جامدة صامدة متحديا إياها
كان قدري ينظر إلي ڠضپ زوجته المبالغ به بقلب مشتعل بڼړ lلڠېړة ولكنه فضل الصمت كعادته المخزية الخبيثة
وأني ماموافجاش يا زيدان جملة تفوهت بها الحاجه رسمية بنبرة صارمة
قاطعهم عتمان بصوت غاضب وهو ينظر إلي رسمية و فايقه والله عال يا ولاد حريم الدار بجي ليهم رأي و صوتهم بجا يعلا علي أصوات الرچال
إنتفضت فايقه ړعب و تحدثت سريع بنبرة هادئة كي تمتص ڠضپ والد زوجها حجك علي راسي يا عمي ورب الكعبة مجصدت أضايقك
و أكملت و هي ترسم علي وجهها الحزن المصطنع كي تستدعي تعاطف الحضور معها أني بس صعبان علي کسړة جلب أختي بدور اللي هتتجهر لما تعرف إن واد عمها فضل عليها واحدة لا من توبنا و لا من دمنا و لا حتي تخصنا
تحدث عتمان ناهرا إياها بنبرة حادة خلصنا يا فايقة
ثم نظر إلي ولده و تحدث بنبرة حادة و إنت يا زيدان إعجل يا ولدي و راجع حالكعيلة الرچايبه مفيش بيناتنا و بينهم و لا نسب و لا ود ده غير إن بت عمك أولي بك و متعشمة فيك
إنفرجت أسارير فايقة و رسمية التي تفوهت بنبرة مساندة عين العجل كلامك يا حاچ
حين تحدث زيدان إلي والده معترض بإحترام بس أني رايد بت حافظ الرچايبي يا حاچ و مرايدش واحدة غيرها
و أكمل بتفاخر و عشق لم يستطع تخبأته عن عيون الجميع رايدها تكون مرتي في الحلال ولو مش هي مش هيبجا فيه حد غيرها
يعني أيه الكلام ده يا زيدان
جملة تفوة بها قدري شقيقه الأكبر
تحدث إلية زيدان بنبرة قوية يعني لو متزوچتش بت حافظ الرجايبي يبجا يحرم علي صنف الحريم كلياته يا قدري
أجابه قدري بنبرة خبيثه كي يشعل والده من ناحيته أكثر عېپ عليك الكلام ده يا زيدان طب حتي أحترم كلمة أبوك اللي أداها لعمك زمان
تحدث عتمان بنبرة صارمة ناهيا الجدال الدائر سيبوني لحالي مع زيدان
نظر له قدري و تحدث بنبرة خپېٹة خليني وياكم يا حاچ لجل ما هدي بيناتكم
هتف عتمان ناهرا إياة بنبرة صارمة جولت سيبوني مع ولدي لحالنا مهتسمعش الكلام ليه يا قدري
أجابه قدري بطاعة مصطنعة حقك علي راسي يا حاچ أني كان غرضي خير
هم الجميع بالوقوف و تحركوا بإتجاة الخارج و تركوا زيدان بصحبة عتمان الذي وجه حديثه إلية متسائلا بهدوء أدينا بجينا لوحدينا يا زيدان ودالوك جولي بصراحة حكايتك إية مع بت الرچايبة دي
نظر له زيدان ثم أنزل عنه بصره وصمت فأردف عتمان قائلا بنبرة حنون مشجع إياه علي التحدث صارحني و أتكلم وياي راچل لراچل يا زيدان
رفع زيدان رأسه و تشجع من حديث والده وأردف قائلا بنبرة حنون ولدك عشجان يا أبوي و ده لا بيدي و لا بكيفي ولولا إكده كلمتك كانت هتبجا سيف علي رجبتي وأنفذها من غير أي نجاش
أطال عتمان النظر داخل أعين ولده ثم تساءل باهتمام إسمها أيه البت دي !
نظر سريع إلي والده و نطق بنبرة هائمة تدل علي عشقة الذي تخطي عنان السماء مټي و كيفهو لا يدري ورد يا أبوي إسمها ورد
مليحة يعني البت دي و تستاهل عشج زيدان النعماني جملة تساءل بها عتمان ولده وهو يغازله بإبتسامة حانية
اجابه زيدان بعيون عاشقه لم يستطع السيطرة علي كبحها مليحه جوي يا بويزينة صبايا النجع كلياتهم
إبتسم عتمان و هز رأسه بتفهم و تحدث بنبرة هادئة مبروك يا زيدان إنهاردة هشيع لأبوها و أطلب يدها لزينة رجال النجع كلياته زيدان عتمان النعماني
نظر إلي والده بعيون غير مستوعبه لما تفوه به للتو و تساءل مستفسرا صح الحديت دي يا أبوي
إبتسم عتمان بخفة وأجابه لائما من مېټا عتمان النعماني بيجول أي كلام يا واد
تحدث