السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم مريم مصطفى

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


وكانها تمتلك الكون
مريم الو
أدهم آسف لو رنيت في وقت متأخر
مريم لا عادي ولا يهمك انا كدا كدا صاحية
أدهم طيب انا كنت عايز اقولك تجيبي والدتك معاكي الحفلة ولو عايزة صاحبتك برضو عادي
مريم ماشي تمام هقولهم 
أدهم ماشي سلام
لتغلق معه الخط وهي تشعر بسعادة لتقرر الإتصال بمالك 
مريم ايه ياعم محدش بيشوفك ليه

مالك طالع عيني في المستشفي
مريم طيب بكرا الحفلة بتاعة انهاء التدريب
مالك بجد وهتبقي ظابطه ياكوكو
مريم  پحدهمالك 
مالك خفت انا كدا مش عارف هبقي فاضي ولا لا الحقيقة
مريم مستنياك سلام
لتغلق معه وتنام وهي سعيدة لأنها تري اهتمام أدهم  بها
أما أدهم  لايعلم لما أصبح يعشق الإهتمام بها وبتفاصيلها يغار عليها من معاملتها أصبح يحبها لا بل يعشقها وأخيرا قد اعترف انه يحبها ولكن هل للقدر رأي آخر هل سيستطيع أن يأخذها إلي عرينه لتصبح زوجته لا فاهو لايعلم حتي مشاعرها اتجاهه ليضع نفسه بين نارين ڼار أن ترفض وڼار انها سترتبط بغيره ولكن حتما ستتغير الأمور كثيرا في هذه الحفلة وستصبح مهمة أدهم  أسهل بكثير
أتي الصباح لتستيقظ مريم  علي صوت مي 
مي يامريم  يلي عشان تجهزي نفسك بسرعه 
مريم اجهز نفسي لإيه انتي كمان 
مي طب قومي  والله ماهتلبسي غير فستان وهتحطي مي كب كمان 
مريم والمفروض اسمع كلامك صح
مي لأ ياحبيبتي مش المفروض انتي فعلا هتسمعي كلامي  
مريم مي  انزلي عن دماغي
مي  بحزنحاضر 
مريم قماصه هانم فين الفساتين
مي  بسعادةاهي 
لتنظر مريم  الي فستانها الأسود الرقيق الذي يليق مع بشرتها الحليبية 
مريم حلو اوي
مي  بسعادةبجد عجبك نزلت جبتهم انا وطنط امبارح
مريم  بابتسامه وهي تشاهد سعادة مي ربنا يسعدك ويفرحك دايما
مي يارب أنا وانتي 
ليمر اليوم كاملا وهم يستعدو للذهاب إلي الحفل وراء كل عاشق حب دفين يكفي العالم حازم وعيونه المشتاقه لرؤية محبوبته الوحيدة أما مالك  فكان يعشق رؤيتها والحديث معها أصبح قلبه ينادي بإسمها هي فقط هي من هزت كيانه لتصبح محبوبته أما مالك  فكان امامه الطريق طويل للوصول لقلب حبيبته ولكن القدر سيكون له راي آخر لن يتوقعه أحد سيجتمع العشاق بإرادته ويخلدو في التاريخ بعشقهم الفريد من نوعه
انتهت مريم  ومي  من الملابس ووضع مساحيق التجمي ل
مريم  بفستانها الأسود الذي يصل الي الركبة بقماشه من الدانتيل الأسود وزراعيه الشفافين واحمر الشفاه القاني لتصبح امي رة متوجه علي عرش حبيبها 
أما مي  ارتدت فستان من اللون النبيتي الذي لايختلف كثيرا في التصمي م عن فستان مريم  واحمر شفاه قاني لتصبح نجمة تلمع في وسط الظلام بجمالها الخلاب لتسحر الجمي ع بجمالها هي ايضا
أدهم  تألق ببدله سوداء انيقه لتظهره غاية في الجاذبية والجمال 
مالك  أيضا تألق ببدله من اللون الكحلي ليظهر في أبهي طلاته 
حازم تالق ببدله سوداء وكرافات من اللون النبيتي ليصبح غاية في الوسامه 
اما لمي س فتألقت بفستان رقيق جدا من اللون الأبيض لتكون من اجمل الجمي لات
استقل الجمي ع سيارته ليذهبو لهذا الحفل الذي سيغير الكثير والكثير في حياة الجمي ع 
وصل الجمي ع لينبهر جمي ع الموجودين بجمال ابطالنا نظر أدهم  الي مريم  نظر كلها حب بينما شعرت مريم  بالخجل الشديد ونظر مالك  الي لمي س نظرة تحمل الكثير والكثير اما حازم ذهل من جمال محبوبته ورقتها 
أدهم يلا ياجماعه خلونا نقعد هناك الترابيزه دي بتاعتنا
ذهب الجمي ع خلفه وكلا منهم مهيم في عشق محبوبته 
ظلت الحفلة هادئة حتي جاء شخص إلي مريم  وأدهم  وطلب منهم أن يذهبو إلي اللواء منصور
استغربت مريم  وذهبت هي وأدهم  إلي اللواء 
الذي اخذهم إلي غرفه منعزله ليخبرهم بأمر ما 
اللواء منصوربصو من غير لف ولا دوران انتو الإتنين عندكم عملية 
نظر الإثنان له باستفهام 
ليكمللازم تسافرو عشان تقبضو ع الراس الكبيرة اللي بتدخل المخډرات مصر 
أدهم تمام 
مريم طيب واشمعنا اخترت دلوقتي 
اللواء بترددبصو أنا عارف ان الموضوع صعب بس لازم يتعمل عشان خاطر وطنكم
أدهم خير ياباشا
اللواءانتو عشان تعملو العملية دي 





اللواءانتو لازم تتجوزوا
مريم  پصدمهودا ايه علاقته بالموضوع 
اللواءانتو هتروحو هناك علي انكم رايحين شهر عسل مش رايحين عشان مهمة ودا اللي هنحاول نثبته
مريم طب ماهو ممكن نقول كدا من غير مانتجوز
اللواءهترضي تقعدي في اوضه مع واحد غريب دا غير اننا لازم نعلن انكم اتجوزتو وفرح كبير كمان كل مصر تتكلم عنه عشان محدش يشك في حاجه حاولو تظبطو مع أهلكم عشان لازم تبقو متجوزين عشان مي شكوش ولو بنسبة واحد في المي ة
أدهم ربنا يقدم اللي فيه الخير يافندم عن اذن حضرتك
خرج أدهم  ومريم  من هذه الغرفة أدهم  جاءته الفرصه علي طبق من ذهب ليثبت حبه لمعشوقته اما مريم  فكانت محتارة لاتعلم ماذا يجب أن تفعل وكيف سيكون أدهم  بعد الزواج هل سيحترم رغبتها بأن تكون مجرد مهمة فقط ام ماذا سيحدث
أدهم مريم  متتكلمي ش عن الموضوع دا خالص لما نفكر هنعرفهم ازاي 
مريم تمام
خرج مريم  وأدهم  ليجدو الجمي ع جالس
مي  بصوت منخفضاتأخرتو كدا ليه
مريم عادي سيادة اللواء كان بيباركلنا
مي ماشي انا هروح التواليت اوكيه
مريم تمام
قامت مي  وهي تتوجه إلي الحمام ليوقفها أحدهم
أمجدمي وش إيه أخبارك 
مي  بفرحةأمجد اخبارك وايه جابك هنا
أمجدالحمد لله تمام بس ايه الحلاوة دي
مي 
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات