السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم مريم مصطفى

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


إنها تروح تقعد في بيته والا هيطلبها في بيت الطاعه وساعتها هتتفضح 
أدهم انت عملت كدا ياحازم 
لم يرد بينما اكتفي بأن ينظر لمريم  بشړ ومي  بتوعد
أدهم  بصوت عاليرد عليا انت عملت كدا
حازماعمل ايه يعني ماهو أنا بحبها وهي مش معبراني مكنتش عارف أوصلها كان لازم اعمل أي حاجه عشان تبقي ليا

لتقترب منه مريم  وتجذبه من قمي صهتعرف انا كان ممكن اقټلك ومحدش يقولي عملت كدا ليه بس انت لو بتحبها يبقي انا هعاقبك بحق كل دمعه نزلت من عنيها بطريقة تانيه لتبعد عنه وتتجه إلي مي  التي كانت تبكي وترتجف من الخۏف فحازم ليس سهلا ابدا
مي  هتيجي تقعد معايا وانت هتطلقها ودا اخر كلام
كاد حازم أن يتحدث ولكن قاطعه أدهم معاكي حق خديها تقعد معاكي وهو هيطلقها
لتبتسم له مريم  وتأخذ مي  وتذهب إلي منزلها
بعد ذهاب مريم  نظر أدهم  إلي حازم اما انت بتحبها كدا ليه عملت كل دا
حازمخفت لتروح مني مكنتش هقدر علي بعدها
أدهم حاول تكسبها بالراحه ومتخوفهاش منك وصدقني هي هتحبك زي مانت بتحبها 
حازمحاضر ليتأوه بعدها
أدهم  بضحكعارف ايدها تقيلة اوي بس هي طيبة وغلبانه مي غركش الوش المسترجل اللي هي لبساه دا
حازمايه دا بقي أدهم  باشا وقع ولا إيه
أدهم وقعت ومحدش سمي  عليا يلا أنا همشي بقا عشان هروح الشركه وانت راجع ورق الصفقه عشان نخلصها في أقرب وقت
في منزل مريم  دلفت الإثنتان بعدما أحضرو ملابس مي  من منزل حازم
مريم هروح اطلبلنا اكل وانتي ادخلي غيري هدومك وأنا جاية
مي  بحزنمش عايزة أكل 
مريم  بعصبيةانتي مش شايفة بقيتي عامله ازاي جسمك نزل النص ووشك بقي اد اللمونه مي  مش واحد زي دا هو اللي هيعمل فيكي كدا ارجعي ياحبيبتي لطبيعتك وفكك خلاص اللي حصل حصل 
مي  وقد اڼهارت في البكاءطب هو ليه يعمل فيا كدا أنا عملتله إيه
مريم مش قالك عشان بيحبك 
مي اللي بيحب حد مبيأذهوش
مريم طب أقولك علي حاجه 
مي إيه
مريم حازم بيحبك وبيحبك جدا كمان بس هو ملقاش طريقة تانية يدخلك بيها
مي دا علي أساس اني مبحبوش بس هو جرحني جامد وخلاني أحس انه بيكرهني
مريم اووووه مي  وقعت 
مي  بضحكبس يابت 
مريم ايوا كدا اضحكي لحد مااطلب الأكل
مي ماشي
مر أكثر من شهرين علي هذا الحال مريم  تذهب إلي التدريب ومي  جالسة في منزل مريم  ومالك  ولمي س الذي اصبحت بينهم علاقه صداقه قوية واعجاب مخفي وربما عشق مبهم ليأتي آخر يوم في التدريب 
استيقظت مريم  مبكرا وجهزت نفسها ارتدت بنطلون من اللون التلجي وتشيرت من اللون الأسود ولمت شعرها في هيئة كعكه مبعثرة وخرجت
مريم  بابتسامهصباح الخير
مي صباح النور
مريم بصو انا اتاخرت ولازم امشي 
نجلا اصبري لما تفطري
مريم لا مش هينفع لازم امشي سلام
مي سلام
نجلا تعالي يابنتي نفطر احنا واهو نكمل كلامنا
مي يلا
وصلت مريم  إلي قاعة التدريب وجدت أن الجمي ع موجود 
مريم صباح الخير
مصطفي صباح الجمال
أدهم يلا انتو كدا جاهزين لنهاردة
مريم ليه ايه اللي هيحصل النهاردة 
محمد عملية
مريم  بفضولعن ايه
مصطفي هنقبض علي موزع مخډرات
مريم حلو
مصطفي هو ايه اللي حلو
مريم ان في عملية بدل قعدتنا دي دا انا قربت انسي اني ظابط 
محمد لا ماهو احنا كنا لسه تحت التدريب وخلاص ادي التدريب خلص وهتطلعي من دا كتير 
مريم أحلي حاجه
أدهم كفاية رغي ويلا عشان تعرفو هتلاقوه فين دلوقتي احنا هنروح الجيم دا وهو دا المكان اللي بيوزع في المخډرات وبياخد الفلوس طبعا مهمتكم انكم تمسكوه واوعو تمسكو حد غلط وانتو داخلين متعرفوش حد انكم ظباط 
الجمي عتمام يافندم
ليذهبو إلي وجهتهم وهي صالة الرياضه لتدخل مريم  الأول وبعدها اصدقائها حتي أدهم  دخل خلفهم ليري ماذا سيحدث وكيف سيمسكو بهذا الرجل
نظرت مريم  إلي الجمي ع بشك ولكنها شعرت بدوخه لذلك قررت ان تدخل إلي الحمام الملحق بصالة الرياضه وأثناء خروجها من الحمام سمعت احدهم وهو يقول
مانا صبرت عليك كتير مش هديك تاني الا لما تجيب الفلوس
تأرجوك انت عارف اني محتاجلها مي نفعش طب اديني حتي لو شوية صغيرين بس انا اموت لو ماخدتش الجرعه
فهمت مريم  من حديثهم ان هذا هو موزع المخډرات وقفت خلف الباب وامسكت بمسدسها جيدا وخباته خلف ظهرها وفتحت الباب مرة واحده لينتفضا الإثنتان 
مهو في إيه
لتصوب مريم  المسډس نحو رأسه وتمسك الأخر
تصدقيني مليش دعوة هو اللي خلاني اشرب والله ڠصب عني 
تركته مريم  يذهب والتفتت إلي الأخر 
مريم يلا ياحلو من غير دوشه كتير عشان متزعلش
نظر لها تامر باستخفافاوعي بس لحسن تتعوري 
ڠضبت مريم  من نظرة الإستخفاف تلك لتلكمه في وجهه عدة لكمات وتأخذه للخارج نظر الجمي ع لها باستغراب ماعدا أدهم  الذي نظر لها بنظرة حب ممزوجه بفخر 
خرجت مريم  ليخرج خلفها المجموعه 
مريم أدهم  باشا الواد اهو
مصطفي برافو عليك ياصاحبي دايما رافعه راسنا
مريم عدو الجمايل بس 
محمد ودا هتعملو في إيه 
أدهم هوديه القسم ياخدو اقواله
الجمي عتمام
أدهم  بعمليةبكرا بإذن الله في حفلة ليكم بمناسبة انكم خلصتو تدريبكم ولازم كلكم تبقو موجودين وياريت لو تجيبو اهلكم معاكم
الجمي عتمام
ذهبت مريم  إلي منزلها وقصت لهم مايحدث وأخبرتهم بشان الحفلة دلفت الي غرفتها لتجد هاتفها يرن برقم أدهم  لا تعلم لما شعرت بهذه السعادة
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات