قصة بقلم فاطمة ابراهيم الفصل الأول
ساڤل أنت فاكر إلا عملته أمبارح دا هيعدي بسهولة كدا !
أيه دا الشتيمة دي ليا أنا !
وكمان غبي أنت شايف حد غيرك هنا ي معقد ي مختل
تصدقي خسارة فيكي الأكل ي واطية ماله الفطار مع سحر أحسن من الفطار مع بومة زيك
پغضب أنا بومة !
ايوا بومة دا الجبس نفسه مش طايقك أنا ماشي
خرج وقفل الباب بدفعة قعدت ع السرير وهي حاطة إيدها ع قلبها خدت نفس بإرتياح الحمد لله مسمعش المكالمة
في الشركة
ي فندم أهدي مش كدا حمزة بيه زمانه جاي
أنا كلمته ع تلفونه مبيجمعش واتصلت ع تلفون البيت قالولي طلع من ساعة يعني أكيد حصل حاجة أخرته
دا كلام فارغ البيسنس مبيعترفش بالحجج التافهه دي
ي فندم بس أرتاح وأنا اا
قاطعها حمزة وإلا ميحترمش المكان إلا قاعد فيه يبقي قليل الذوق
قصدي إلا أنت فهمته بس بتحاول متصدقوش ي عادل
أنت قد كلامك دا
في البيسنس إلا بيقول كلمة بيبقي قدها وأنت لو مش محتاج الصفقة دي ومتأكد أن مفيش شركة في السوق غير شركات الخوري إلا ممكن تمولك مكنتش قعدت ثانية زيادة صح كدا
يلبس نظارته پغضب أنا ليا كلام تانى مع جدك لما يرجع من السفر
سمر تعالي ع مكتبي بسرعة
حاضر ي فندم
التقرير إلا طلبته منك وقولتيلي جاهز هو فين
عند حضرتك في درج المكتب
فتحه حمزة وهو بيقلب في الملف بإهتمام
مين إلا عمل الملف دا
واحد من فرع شركة إسكندرية ي فندم يعني بإختصار نشاط الشركة كله من شهر فات لعند أنهاردة متلخص في الورق دا
هتلاقي أخر ورقتين بيان بمواعيد سالم بيه في أخر كام أسبوع ومقابلاته ي فندم إلا تخص الشغل وبرا الشغل بس مكنش ينفع نطلبه لوحده علشان محدش يشك فينا
أمم برافو عليكي شهر مكافئة ليكي ع أجتهادك دا
بفرحة متشكرة أوي ي فندم ربنا يخليك لينا عن أذنك
بستغراب مين وعد الشامي دي ي فندم
قفل اللاب پغضب سمر هي المكافأة كانت كام من شوية
بتوتر أحم شهر ي فندم
مفيش مكافئة ي سمر فيه خصم شهر ع فضولك دا
برجاء أنا أسفة والله ي فندم أوعدك مش هتتكرر
المعلومات دي تبقي عندي في أقرب وقت عاوز معلومات عنها وعن أهلها وأبوها كان علاقته أيه بجدي كل حاجة تبقي عندي في أسرع وقت مفهوم !
تحت أمرك ي فندم
فريد أتصل تاني
أيوا وأكد عليا أول ما حضرتك توصل تكلمه ضروري
طيب تمام روحي أنتي أعملي إلا قولتلك عليه ومش محتاج طبعا أقولك من غير ما حد يعرف
مفهوم ي فندم بعد أذن حضرتك
أتفضلي
ألوو
جرا أيه ي عريس تقلان علينا أوي كدا ليه
وهو فاتح الأسبيكر وبيبص في اللاب أمم تصدق يالا أنت حلال فيك الجواز تتجوز واحدة نكدية كدا ولا هرمونتها زايدة تقلب كل خمس دقايق لون تخليك تمشي تكلم نفسك في الشارع
ضحك بتريقة ليه ي عم هو أنا عبيط علشان أتجوز وشيل مسؤلية وقرف وبعدين معجبيني ينتحروا كدا
معجبين مين يالا فوق لنفسك دا أنت صايع دا لولا جدك مقفلها عليك وحطك تحت الميكروسكوب ٢٤ ساعة كان زمانك مبهدل الدنيا
أقول ايه منفسن علشان أدبس في الجواز ومش قادر يخلع
سيبك من دا كله وطمني ع الشغل
كله زبادي خلاط هنا بعون الله الفرع دا ع إيدي هيتنقل نقلة تانية خالص
يعني ايه
عادي هننقله ع البحر حتي يبقي طراوة
كل ما أقول خسارة فيك تضييع الوقت إلا بكلمك فيهم أرجع وأقول صلة الرحم برضو ومعنديش حد أثق فيه في الفرع هناك غيرك
أحم طب وليه كدا بس
عرفت حاجة عن جدك
اا لأ هعرف منين يعني
ميمشيش معاك أنك كداب ومبتعرفش تحور !
ي عم هكدبك عليك ليه بس
أنا عارف جدي كويس أكيد بيكلم حد من ورايا وبيقوله ع كل تحركاتي ومتابع معانا كل حاجة
يابني أنا عند جدك دلوقتي مليش أي تلاتين لازمة في حواراتك دا لأني ببساطة متلقح هنا من وقت ما أختفي هعرف منين أخبارك بقي واقوله دا انا بقالي يومين برن عليك وع سمر علشان اوصلك أتاريك غرقان في شهر العسل
شيل عينك أنت بس من حياتي وهي تتظبط
سلملي ع العروسة هي صحيح أسمها ايه
خلاص ي حبيبي مبقاش لا فيه عروسة ولا عريس هربت
پصدمة نعم !! هربت أزاي
مش مهم أزاي المهم أنها غارت في داهية ام لسان أطول منها دي
طب وبعدين هتعمل ايه
ولا حاجة هستني لعند ما جدي يظهر وأشكره ع الورطة إلا حطنى فيها دي بقولك ايه يالا غور ورايا ميتنج بعد عشر دقايق خلي بالك من نفسك سلام
سلام ي كبير
بالليل عن وعد
ي ربي الفون باظ اشتغل أبوس إيدك دا أنت الأمل الوحيد إلا هيطلعني من هنا لازم أكلمه ييجي ينقذني بقي هنا
الجرس رن وبعدها الباب أتفتح
خبت الفون بسرعة طلعت ع السرير وعملت نفسها نايمة
أنتي ي أنثي الحربوئة رحتي فين
فتحت عينيها بزاوية بسيطة اه ي ساڤل أنا حربوئة !
خبط وفتح الباب لقاها نايمة
قعد جمبها ع السرير وهو بيبص لوشها معقولة الهدوء الجميل دا بيتحول لعاصفة كونية أول ما عنيكي بتفتح!
قرب عند رأسها وملس ع شعرها بنظرة لامعة قابلت كتير وقليل عمر ما حد قدر يعلقني بيه بالسرعة دي كنت فاكر لما أجيبك الشقة دي هرتاح وأرجع للفيلا تانى وحياتي الطبيعية مكنتش أتخيل أن هبقي مشتاقلك كدا وبعد الساعات علشان أخلص وأجي أسمع كلامك الدبش دا
قام خلع الساعه والجازمة وهي مراقباه بحركة عينيها الخفية من غير ما يشوفها وبعدين شمر القميص وطلع من الأوضة
فتحت عينيها بلمعة ي ربي هو أنا إلا سمعته دا حقيقي ولا بتهيألي معقولة حمزة يكون قال كدا بجد !!!
لقت عينيها بدمع ومش قادرة متفرحش شعور مختلط بين الفرحة بقربه والخۏف من الإستمرار بالشعور