قصة مأساتي مع حمايا بقلم كوكي سامح
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
دخل علينا حمايا وفتح الباب انا شوفته وهو بيبص علينا لحد ما جه اليوم اللى قومت مفزوعه من النوم وانا حاسه بحد بيحسس على رجلى
فتحت عينى لاقيت حمايا واقف قصاد السرير ولما حس انى شوفته جرى على بره وقفل الباب! ما احنا عايشين معاه فى نفس الڤيلا لأن جوزى رافض ان ابوه يعيش لوحده انا اټجننت مش اول مره من زمان وانا حساه بيبصلى بنظرات غريبه حتى وانا وجوزى بنهزر مع بعض كان بيضايق وكان بيغير من حبى لجوزى وحبه ليه بس
هو انا علشان فقيره يعمل فيه كده انا مضطره اسكت علشان خاطر اشرف جوزى طول النهار تعبان فى الشركه وشايلها على دماغه ومش هيستحمل حاجه على ابوه والكارثه اخاڤ يكدبنى ويقولى ان ابوه ميعملش كده ولو قالى كده هكرهه ومش هعيش معاه تانى
والاخلاق والحمد لله متربيه احسن تربيه اما اشرف جوزى 26 سنه بكالريوس هندسه وماسك شركه ابوه هو المسؤل عن كل كبيره وصغيره فالشركه بينزل من 8 الصبح ويرجع 12 بالليل
انا عرفت اشرف من الشركه ما انا كنت بشتغل فيها فالسكرتاريه واول لما شوفت اشرف أعجبت بيه وهو كمان اول لما شافنى أعجب بيه وعلى طول اتقدملى
بكام شهر وأشرف طلب من بابا وماما ان انا وهو نعيش مع باباه علشان يكون جمبه ما هو حمايا راجل كبير بس مش اوى هو عنده 55 سنه اه بس شايف نفسه صغير وبيصبغ شعره
وكانت نظراته غريبه بس عمرى ما اتوقعت انه هو يبصلى او حتى يفكر فيه ده انا مرات ابنه الوحيد
كبيره بسبب اخته سومه كانت جايه تزورنا فقالت انى نضفت ع حس اخوها واتعلمت اللبس من الاخر بتعايرنى انا زعلت وكبرت الموضوع فى وقتها اشرف كلم بابا وماما علشان ياخدونى
المكان وحتى لما نيجى ناكل بياكل لوحده علشان يسبنى براحتى بس قولت لنفسى ليه يكدب وقولت ده راجل كبير مش مهم
حمايا
بيعاكسنى وانا مرات ابنه الوحيد وأم حفيدته ده انا شيلاه من على الأرض شيل لما تعب انا اللى وقفت جمبه
وقولت انه ابويا التانى حتى بنته مشغوله فى بيتها وكل كلامها انها متكله عليه طيب اعمل ايه يارب أواجه حمايا ولا اقول لأشرف بس اخاڤ يكدبنى ودلوقتى بعد ما قفل الباب وخرج اعمل ايه
انا خاېفه ومړعوبه من الراجل ده انا لو قولت حاجه هخسر بيتى وجوزى وبنتى وبيتى هيتخرب انا لازم أمشى من الڤيلا
بس هقول لأشرف ايه وكمان مش هيسيب ابوه لوحده وهيسألنى ليه!! ياربى الحل ايه انا حاسه انى هتجنن لازم اشغل عقلى
واتصرف وفضلت افكر ومش عارفه هعمل ايه وانا قاعده مكانى والتفكير شاغلنى الباب خبط خبطه متتسمعش يعنى لو نايمه مش هسمعها اكيد ده حمايا انا لازم اتصرف واعمل نفسى نايمه ايه ده ده بيفتح الباب.
حمايا اټجنن خلاص وناوى على خړاب البيت ايه ده! ده بيفتح الباب وعملت نفسى نايمه علشان اشوف اخرتها معاه ايه
وفعلا لاقيته دخل عليه وانا نايمه
وكرر نفس اللى عمله روحت اتحركت علشان لو طول على عن كده هرتكب فيه چريمه قام جرى