السبت 23 نوفمبر 2024

رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر الفصل الأخير

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

كده ماضغطش عليها زيادة وسبتها براحتها..!
_ عندك حق لوكا.. وواصل أنا عندي ليكي مفاجأة!
تسائلت بفضول مفاجأة أيه ياحبيبي
_هتعرفي بكرة الصبح ياقلبي! 
............... 
باليوم التالي!
ملك بدهشة هنروح الساحل بجد!
أجابها وهو يأخذ موضعه خلف عجلة القيادة أيوة ياحبي بقالنا كتير أوي مش سافرنا وغيرنا جو حسناء خلاص في بيتها ويامن مع ليلى وهتاخد بالها منه! 
_ بس قلبي مش مطاوعني اسيب ابني يا مروان كنا اخدناه معانا..!
_ ياملك يامن هيشغلك ومش هتاخدي راحتك وانا عامل الرحلة. دي علشانك وكلها 3 ايام بس اللي هنغيبهم ولو مش متأكد إن ليلى هتحطه في عينيها ماكنتش انا هسيبه بالعكس دي فرحت اوي وشكرتني.. متقلقيش وكل حاجة هتبقي بخير! 
ثم
همس لها بنبرة ذات مغزى وبعدين وحشتني أيام شهر العسل أما كنا لوحدنا وعايز اعيدها عندك مانع!
ابتسمت بحنان ورفعت كفه الحرة وقبلتها متمتمة معنديش مانع طبعا أنت كمان وحشتني ياميرو وهدلعك في اليومين دول أحلى دلع!
بادلها هو الأخر تقبيل كفها الممسك بكفه متلهفا للغوص بجنتها بضعة أيام! ليجدد معها لحظات عشق اشتاقها وهما بعالمهما الخاص! 
_____________________________
في منزل ليلى!
منورني ياحبيب قلبي انت.. ياريت بابا وماما سافروا من زمان عشان نقعد سوا ونلعب سوا.. مش انت كمان مبسوط مع عمتو ليلي يا يامن
يداعبها الصغير ويبتسم لها وهي تحدثه وراحت تطعمه وتلاطفه.. ثم شرد ذهنها بما حدث يوم زفاف سمر.. وكيف فاجأها والد غسان بعرض زواجه منها..
لم يطرح في بالها قط أن تتلقى عرض زواج بتلك الطريقة.. وداخلها لا يريد خوض التجربة ثانيا.. فلتبقى هكذا.. تحيا بهدوء مالكة زمام أمرها.. ويكفي من حولها من أشخاص أصبحوا لديها گ عائلتها.. وليكن الرفض إجابة عرضه.. وبتلك النتيجة استقر عقلها..!
أسفة استاذ حسن.. طلبك مرفوض.. معنديش أي نية اتجوز تاني!
رسالة بعثتها لهاتف والد غسان ..الذي أستغل دهشتها حين عرض رغبته يوم زفاف سمر.. وأخذ هاتفها وسجل رقمه الخاص.. وأعلمها أنه ينتظر قرارها..! 
______________________________
مر شهر العسل بين فارس وسمر گ الحلم الخاطف وعادا لفيلتهما الخاصة منذ شهر أخر ومعهم حاتم الذي سيقيم معهما..! وبينما فارس يستعد للذهاب لعمله تمتم
_بقولك أيه ياسمر.. أنا عايز اسحب أوراق حاتم من مدرسته واقدمله في مدرسة إياد..!
سمر وقد بدا ملامحها الرفض ليه يا فارس
تمتم وهو يرتدي معطفه من غير ليه ياسمر ده قرار اتأخر اصلا المفروض كنت نقلته من بدري مدرسة إياد هما بنفس السن وأكيد هيندمجوا بسرعة سوا..!
فقالت لأ يافارس مش موافقة.. أنا مش هقدر على مصاريف مدرسة إياد..!
رمقها بعتاب على أساس إنك انتي اللي هتتكفلي بكده هو انا مش راجل قدامك ياسمر!
ربتت على كفه هاتفة بلين ده انت سيد الرجالة يافارس بس انا مش عايزة حد يكون له فضل على اخويا.. مش عايزة عينه تتكسر ابدا قصاد حد لما يكبر.. وبعدين بلاش نلخبط حياته.. هو له مدرسته واصحابه وعالم اتعود عليه.. كفايه أوي طفرة التغير اللي حصلت وشتته بعد ما انتقل لبيئة مختلفة عنه.. خلى كل حاجة زي ما هي على الأقل في مدرسته يبقى مستقر..!
وواصلت ومش انت ياحبيبي وافقت خلاص اكمل شغلي مع استاذ مروان زي ماكنت خليني افضل متكفلة بيه بدون تغير وماتشلش انت همه .!
_ مين قال إني وافقت ترجعي شغلك مع مروان
رمقته بحيرة يعني أيه يافارس.. انت مش قلت موافق اشتغل زي ماكنت
أجاب أيوة وافقت لما اشتكيتي من الملل في غيابي وانا في شغلي.. ووافقت بس مش مع مروان! لو حابة تشتغلي رغم إنك مش محتاحة لكده تمام معنديش مانع.. لكن هتشتغلي مع جوزك.. مش حد غريب!
_ بس انا بقى ليا مكانة هناك.. و......
قاطعها بحزم سمر.. بلاش تجادلي في حاجة مفروغ منها.. شغلك معايا أنا وبس.. وحاتم هيتنقل مدرسة أياد.. أنا أصلا كلفت واحد من موظفيني يسحب ورقه ويقدمله فعلا مع أياد..! 
ولو خاېفة الخبط حياته فده مؤقت وتغير لابد منه حاتم خلاص مسؤل مني.. ولو خاېفه في يوم تتكسر عينه قدامي.. يبقي معنديش رد غير الأيام لوحدها هتثبتلك إني مش بالصورة البشعة دي اللي عقلك مصورها ناحية حاتم!
أخذ حديثه اتجاه لم تقصده على الإطلاق خاصتا حين عبس وجهه وهم بالمغادرة فتمسكت به هاتفة طب اهدى بس انا مقصدتش

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات