الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر الفصل السابع والثامن

انت في الصفحة 9 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

جميل جدا مبارك عليك يامن ويتربى في عزك وفي خيرك إن شاء الله! 
___________________________
حمد لله على سلامتك يا حبيبتي! 
تمتمت ملك بوهن الله يسلمك ياحبيبي! هو طالع شبه مين
أجابها بحب طالع زي القمر.. أطن عرفتي كده شبه مين! 
ابتسمت برضا عرفت.. طالع شبك أنت! 
ضحك بخفوت يابكاشة هو انا زي القمر.. أنا قمر بالستر.. طالعلك انتي يا قلبي! 
ضحكت بضعف. وتسائلت عرفت اخواتي اني ولدت
قال لأ محدش عرف لسه ولا غسان ومراته لقيت الوقت متأخر وقلت اطمن عليكم الأول والصبح اتصل بيهم ابشرهم! 
وافقته بإيماءة وأجفانها تثقل من أثر البنج عندك حق!..فدثرها بالغطاء أمرا لها أن تغلق عيناها وتنام
وأنه سيظل جوارها.. وبالفعل استجابت رغما عنها للسقوط بغفوتها.. وظل مروان يتأملها شاكرا لربه على سلامتها هي ويامن الصغير..الآن أصبح لديه عائلة صغيرة سيفعل كل ما في وسعه لإسعادهما..! 
____________________________
يلا يا حسناء هنتأخر على سبوع يامن..ومروان وملك وهيزعلوا..!
أتت وهي تجذب كريم هاتفة خلاص اهو يا حبيبي اعمل أيه كريم اللي اخرني على ما جهزته! 
ابتسم بحنان وهو يطالع الصغير لو عشان كيمو يبقي سماح المرة دي على التأخير.. هات أيدك يابطل! 
كريم عمو غسان هو انا ينفع أبقى اشيل يامن ابن عمو مروان! 
غسان هو لسه صغير أوي ومش صح تشيله بس أنا هساعدك تشيله وانا ماسكه معاك.. أيه رأيك
كريم بفرح موافق! 
نظر غسان لحسناء هاتفا عقبال ما ماما تشد حيلها وتجيب واحد زيه ونلعب معاه انا وانت براحتنا يا كيمو!
حسناء مستعجل على ايه بس يا غيسو احنا لسه مش كملنا سنم متجوزين! 
اجابها لا ياحبيبتي انا عايز منك ولاد كتير لأنه رابط أقوى بنا وكمان عشان كريم يبقاله اخوات! 
كريم مؤيدا أيوة يا ماما أنا عايز أخ زي يامن العب معاه انا وعمو! 
رمقت صغيرها بنظرة شاردة غائمة فقاطع شرودها غسان
_ أيييه يا سونا فينك بقولك يلا ننزل اتأخرنا.. !
قالت بتوتر معلش ماسمعتش. يلا بينا..!
.
وسط حضور اشقاء ملك بعائلاتهمورفيقتها سمرو غسان وزوجته حسناء أحتفل الجميع بمولد الصغير يامن مباركين ومقدمين هداياهم! 
__________________________
_ يعني هنروح بكرة النادي زي ما وعدتيني
ملست سمر على وجنة شقيقها حاتم هاتفة 
طبعا يا تومي وهعملك كيك الشيكولاتة اللي بتحبه ونقضي اليوم كله في النادي! 
عانقها بفرح متأملا نزهة ممتعة بصحبة شقيقته! 
وتمتم أنا بحب عمو مروان أوي لأنه اشتركلي في النادي الجميل ده واتعرفت منه على أصحاب كتير..صحيح هما مش في نفس مدرستي بس بقدر اشوفهم في النادي وبنلعب سوا هناك..!
منحته ابتسامة هادئة وبقلبها تمتن لهذا الرجل الذي يفيض عليها بكرمه واخلاقه وطيبته رغم ما فعلت معه.. لا تصدق أن هناك بشړا أمثال مروان بكل هذا القدر من التسامح.. غفر لها فعلتها المشينة حين تسببت پضياع معرضه ووقف جوارها وتكفل بعلاج حاتم حتى تعافت قدمه تماما..ولم ينضب جوده لهذا الحد فقط.. بل فاجأها بعضوية لها هي وشقيقها بإحدى النوادي الراقية كي يتثنى لهما المجيء مع ملك زوجته والتمتع بتلك الرفاهية كما أصر أن تعود إلى العمل معه كما كانت مسؤلة عن قسم المحاسبة حاولت الاعتراض والرفض.. هي تخجل من إغداقه عليها بكل تلك الرعاية ولكن لم تعطيها ملك صديقتها فرصة للرفض قط! ورضخت أخيرا لقبول ما قدمه مروان! ولأنها لا تملك سوى دعوة صادقة فسخرت دعوات تنبع من صميم قلبها لهذا الرجل بألا يقع يوما في مأزق.. وألا يصيبه ابتلاء وأن يحفظ زوجته وطفله الوليد يامن..
وبيوم
10 

انت في الصفحة 9 من 16 صفحات