السبت 23 نوفمبر 2024

رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر الفصل السابع والثامن

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

ورايحة الأخر تكلميها عن نفسك
ضحكت متمتمة يابني افهم ده تكتيك انا اقربها مني وازيل حاجز التحفظ والرسمية اللي بنا وبعد كده هي تطمنلي وتحكيي عن حياتها بدون قلق مش من اولها كده استجوبها.. سيبني انت بس اتصرف وهتشكرني بعد كده! 
__________________________
بعد رحيل أبو غسان! 
مددت جسدها على الفراش بجواره فابتعد هو قليلا وأعطاها ظهره فلايزال غاضبا من تصرفها معه! 
هتفت بدلال حقك عليا ياغيسو.. أنا غلطانة واتسرعت سامحني ياحبيبي ده انا سونا حبيبتك!
لما يتجاوب معها فأجبرته على الاستدارة ليطالعها واحاطت وجهه براحتيها وقبلت بين عيناه هاتفة بحزن حقيقي والله ڠصب عني افتكرتك بتزعقله و............ 
قاطعها بحزم وتعبير وجهه لم يلين 
وافرضي كنت بزعقله هو انا اما يكون عندي ولد وغلط او هيئدي نفسه مش هزعقله
صمتت دون إجابة فأعطاها ظهره ثانيا راجيا بكلمات مقتضبة تركه حتى ينام!
فتركته واتجهت للطرف الأخر من الفراش تبكي بصمت لم يدم كتمانه فصدح صوتها الباكي رغما عنها لعجزها عن نيل مصافحته! 
فلم يتحمل بكائها والټفت يضمها لصدره مزيحا من فوق عيناها خصلات شعرها. وقبلها متمتما بخفوت 
ماتعيطيش.. فازدادت بكاء فضمھا إليه أكثر بحنان بمتزج بمزاح طفيف
خلاص يابت اهدي الواد كريم هيسمعك وهيفتكرني ضربتك وساعتها هبقي جوز أم بحق وحقيقي!
ضحكت بخفوت فجفف دموعها معاتبا وهو يطالع عيناها أنا بحب كريم يا حسناء.. ساعات بنسى أنه مش ابني كتير برجع من شغلي مشتاق العب معاه بخاف عليه لو تعب او حصله أي أذي بحس معاه بأبوة صادقة اقسم بالله عمري ما كدبت فيها.. حتي لما ربنا يكرمنا بولاد هيفضل كريم ابني الأول معزته مش هتنقص أو تتأثر.. وانتي لازم تصدقيني وتشيلي من دماغك افكارك الغلط عن زوج الأم..! لازم تثقي فيا وإلا هنقابل مشاكل كتير ومش كل مرة هنعرف نرجع ونصفى.. ماتخليناش نوصل لمرحلة يبقي صعب فيها الصفح.. انا اكتر حاجة بتتعبني إن حد يقابل صدقي وحبي بالتكذيب والظنون.. ارجوكي عاهديني ياحسناء تكون دي اخر مرة تشكي فيا من ناحية حبي لكريم!
ضمته بشدة وهي تتمتم پبكاء نادم متأثرة بمشاعره الصادقة عن كريم والتي مست قلبها 
حقك عليا يا حبيبي أوعدك مش هشك فيك تاني ابدا من ناحية كريم ولا هفسر تاني افعالك غلط ولا هسيء الظن فيك.. بس سامحني لأن وانت زعلان بحس إني مش قادرة اتنفس ياغسان انا بحبك فوق ماتتصور ومقدرش على بعدك وزعلك!
بادلها عناق أكثر حراراة وقوة وحب منغمسا معها بوصلة شوق لم تنطفيء بينهما إلا بالتحام اجسادهما وارواحهما معا..!رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر
الفصل السابع
بعد مرور عام!
ألحقني يا مروان شكلي هولد!
أستغاثة زوجته ملك انتزعته من غفوته فزعا من آنينها المټألم ونهض ومازال تركيزه غائب يدور حول نفسه هاتفا الدكتور.. التليفون.. فين التليفون!
ملك وهي تصرخ بسرعة يا مروان ألحقني! 
في ممر إحدى المستشفيات المتخصصة بالولادة! 
يملأ مروان الأرض مجيئا وأيابا والقلق يأكله على زوجته وطفلهما المنتظر.. يدعوا الله داخله بتضرع أن يرزق بطفل سليم معافى بخلقة تامة وأن تسلم زوجته من كل شړ..!
دقائق أخرى مضت ووصل لمسامعه صوت بكاء صغيره.. فضحك بعين دامعة فرحة برزق الله وهديته الغالية وما أن ظهر الطبيب حتى هرع إليه متسائلا 
طمني يا دكتور مراتي وأبني عاملين أيه
الطبيب بابتسامة هادئة مدام ملك زي الفل وشوية هتفوق وتكلمها بنفسك أما الطفل بخير جدا ما شاء الله وزي القمر ربنا يباركلك فيه! ياترى هتسميه أيه
أجابه مروان والفرحة تنضح من وجهه يامن بإذن الله.. أنا ووالدته اختارنا الاسم سوا..!
الطبيب أسم

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات