رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر الفصل التالت والرابع
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
نافعة!!
لولا موضوع المعرض ماكنتش عرفت البلاوي المستخبية وراه.. وبالنسبة لحاتم ياسمر ماتحمليش همه في حاجة وإن كنت هساعده فأنا مجرد سبب من ربنا أنه يتعافي ويمشي تاني!!
شدي حيلك أنتي بس عشان تبقي جمبه وتكوني أول أيد تسنده وهو بيخطي أول خطوة بعد الشفاء أن شاء الله!!!
شكرته سمر بقدر ما استطاعت من كلمات ثناء وامتنان كما حاولت ملك الاستأذان لتغادر فأوقفها متعللا سؤالها عن أمر هام!!!
مروان تشربي أيه يا ملك!.. معلش اسمحيلي أقول ملك بدون ألقاب!
قالت بحدة لتداري رجفتها وتوترها من احتمالية سماعه ما قالت لأ ما اسمحش.. ولو سمحت قول سؤالك عشان لازم أمشي ضروري!!
مروان بمكر ليه كده مش كنتي بتقولي من شوية إني الطيبب الشهم وبأخلاق فرسان!!
حدقت به مذهولة محدثة ضميرها!!
ثم وضعت كفيها سريعا تكمم عينيها وقد أصبحت عاجزة تماما عن النظر إليه!
ضحك وهو يتابع ردود افعالها المضحكة التي تجلت على وجهها الرقيق الذي اصتبغ احمرارا من الخجل!!
وقال أنا ماكنتش اقصد اتصنت والله بس قدرا قبل فعلا ما اخبط على الباب سمعتك ومقدرتش اتغابى واضيع الفرصة دي المتنمرة الشرسة بتمدح في العبد لله.. ده كتير عليا والله..!
قطب جنينه بضيق وعكست حدقتاه حزن ممزوج بخجل حقيقي وهو يقول أنا أسف!!
استائت من رؤية خجله أمامها فقالت رغبا منها بتخفيف ما يشعر من حزن خلاص يا استاذ مروان حصل خير الظروف كلها وقتها كانت تفقد أي حد أعصابه!!
أجابت بدهشة نعم!!! وعرفت منين
قال سألت عنك وعرفت حاجات كتير بس مقدرتش اعرف ليه سبتي اخواتك وعايشة لوحدك!!
هتفت باندهاش مازال يتملكهاوليه سألت عني
ارجع ظهره للخلف قليلا موجها لها نظرة ثاقبة
معرفش! صدقيني مش عارف ليه حسيت إني عايز اعرف كل حاجة عنك واما عرفت حيرتيني أكتر!
فهتف يستحسها على الحديث
ارجوكي افتحيلي قلبك عايز اعرفك ياملك!
تسائلت ليه عايز تعرفني! هفرق معاك في أيه!
أجاب بهدوء مبتسما أكيد تفرقي وإلا ماكنتش سألت وحاولت اجمع عنك معلومات كتير! في ناس لما بيتقابلو يا ملك بتحصل بين ارواحهم وقلوبهم شرارات خفية بتحركهم ناحية بعض وأنا في حاجة قوية بتحركني ناحيتك..!
راقها حديثه وذبذبة صوته الحانية فكم يفتقد مثلها الاهتمام المطعم بنكهة اعجاب وربما أكتر!!
خاڼها لسانها الذي راح يسرد له الكثير والكثير!
فظل يستمع لها بشغف وعيناه تتألق بإعجاب كلما تحدثت واتضحت جوانبها الخفية عنه!
وما أن انتهى حديثها له حتى ألقى عليها سؤالا دمر ما بقي داخلها من ثبات
_ تتجوزيني يا ملك
يتبع