رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر الفصل التالت والرابع
أسمها كده حقي المعرض وبس اي حاجة تاني مش عايزها كفاية عندي إن اللي اتسبب في مۏت ابويا وجدي اخد جزاء يستحقه! انتي مافيش حاجة هتتغير في حياتك!
هتفت بحزم مافيش مليم من فلوس شاهين هيتصرف علي كريم تاني لأنها تعتبر حرام أنا هرجع لبيت والدي الحمد لله إني مافرطش فيه ولو فعلا عايز تساعدني دبرلي شغل مناسب ويبقي كتر خيرك!
الټفتا هي ومروان لغسان الذي واصل
مادام حضرتك محتاجة شغل ومصممة يبقي اتشرف تشتغلي معايا في شركتي المتواضعة في السكرتارية أو العلاقات العامة أو أي حاجة تناسب مؤهلك!! قلت أيه
ولأنه راقه الأقتراح قال وأنا شايف إن كلام غسان مناسب يا مدام حسناء إن كان لابد من الشغل يبقى الأفضل تشتغلي معاه انتي عمرك ما اشتغلتي وماعندكيش خبرة تعامل مع اصناف كتير ممكن تستغلك! أرجوكي توافقي عشان ابقى مطمن عليكي!
تهلل وجه بشكل ملحوظ وهو يهتف بلهفة أنا بجد بشكرك إنك وافقتي! وبأذن الله يكون تعامل الخير بنا..!
رمقته متعجبة يشكرها بحماس وكأن الأمر معكوس هي التي وجب عليها الشكر وليس هو!!!
ولم يفت على غسان طلبه لرقم هاتفها حتى يتحدثا بأمر عملها لاحقا ولم تعترض فهو بالنهاية سيكون رب عملها وتبادل هواتفهم يعد شيء بديهي!!!!
مروان وهو يطالعه بريبة هو في أيه ياعم غسان
أجابه بخشونة نعم .. أنت اللي في أيه عمال تبصلي كأنك هتصورني!!!
اجاب ده أنت ناوي تفوق عليا بقى بقولك أيه مش رجعت حقك يلا روح شوف حالك وفكك مني بقى مش عايز اشوفك لمدة شهر ع الأقل!
مروان بنظرة متفحصة على فكرة حسناء أكبر منك بسنتين صح ولا أنا غلطان!
_ قصدك أيه مش فاهم! بتلمح لأيه خليك دوغري!
_ حمد لله على سلامتك ياسمر.. أنا كنت هتجنن عليكي وانا فاكره إنك مخطۏفة!
سمر بوهن أنا فعلا نزلت وانا ناوية اروح لشاهين بس عربية خيطتني وجريت وفضلت في المشفى فاقدة الوعي واول مافوقت اتصلت بيكي!
وواصلت أخويا عامل أيه يا ملك أكيد سأل عليا..!
سمر مفاجأة أيه قولي عشان خاطري!!
ربتت ملك على كفها هاتفة
أستاذ مروان قرر يتكفل بعمليته وابتدى فعلا مع طبيبه المختص وحاليا بيعمله كل الفحوصات اللازمة! ودلوقتي منتظريين المعاد اللي هيحدده الطبيب!
امتلأت عيناها بالعبرات غير مصدقة
بتتكلمي جد ولا أنا بحلم حاتم هيعمل العملية يعني هشوف أخويا بيمشي تاني!!!
ثم بكت بشدة من شدة خجلها حين تذكرت فعلتها مع رب عملها مروان وكيف قابل خداعها بجميل ودين لا تعرف إن كانت ستقدر على سداده أم لا..!
ملك التي اغرورقت عيناها لفرحة سمر
تعرفي أنا كمان ما صدقتش غير لما أستاذ مروان اتصل بيا وطلب مني كل تحاليله اللي عملها عشان يعرضها على طبيب تاني وبعد كده روحت معاه المشفى وكنت مع حاتم وهو بيعمل كل فحوصاته
ثم استطردت بنبرة نمت عن إعجاب واضح
مبقاش فيه حد زي مروان في شهامته ورجولته وقلبه الطيب في الزمن ده رغم أني اخدت عنه فكرة وحشة في الأول إنه متهور ومتسرع وغضبه بيسبق عقله بس بجد معجبة بأخلاق الفرسان اللي ظهرت في الوقت المناسب!
أنا مجرد ما قلتله ياسمر إنك اتخطفتي نسي أنك خسرتيه معرضه ومافكرش غير ازاي ينقذك ووعدني بمتنهى الرجولة إنه هيرجعك تاني بخير!!
سمر وهي تكفكف دموعها ربنا يرزقه كل الخير على قد نيته الطيبة وقلبه الأبيض!!
_ السلام عليكم يا بنات!!!
سعلت ملك فحأة حين بوغتتا هي وسمر بدخوله وتدعوا الله داخلها ألا يكون سمع حديثها عنه!
مروان عاملة أيه دلوقت ياسمر
أجابت بنظرة ممتنة بخير طول مافي أمثالك في الدنيا دي يا أستاذ مروان!
قال مبتسما ماتقوليش كده وبعدين عايزك تنسي القديم كله أنا عارف إنك كنتي مجبورة وندمتي وده كافي بالنسبالي وبعدين رب ضرة