رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر الفصل التالت والرابع
أما زوجها فهو غارق بتفاهاته وكذباته الكثيرة التي بدئها معها بإخفائه أمر زواجة من الأساس ولما علمت بمحض الصدفة كان قد فات آوان التخلص منه فضلت أن تتحمل حياتها الباردة معه لأجل طفلها الذي كان قد نما بأحشائها!
ولكن ماعلمته مؤخرا أصبح يشكل لها حمل شديد الأمر تعدى مرحلة زوج كاذب مخادع اناني!
بل ماعلمته يجعل حتى قطعة الخبز في بيته حراما عليها هي وابنها.. ولا تعرف ماذا تفعل!! استمرارها معه أصبح عبء چاثم على صدرها ولا تطيق حتى اقترابه منها..
أستدارت بغتة تتبين من يناديها.. فوجدت شخصا واقفا بالجوار يطالعها فهتفت أيوة.. حضرتك مين
اجاب أنا مروان ..ابن اهو زوجك شاهين!
اتسعت عيناها ذهولا!! لأول مرة تقابل أحدا من عائلة زوجها هاجس ما أشتعل داخلها تشعر بشيء سيء سيحدث!!!!
نهضت على عجل معلش أنا لازم امشي حالا عشان
قاطعها ارجوكي يامدام حسناء مټخافيش مني أنا لازم اكلمك في أمور ضرورية جدا واللي هتعرفيه مني يمكن يفرق معاكي! ارجوكي ماترفضيش!!
ظلت تنظر له وأفكار شتى تدور بعقلها إلى أن حسمت أمرها بالجلوس مرة أخرى!
فقال مروان انا هحكيلك اللي عندي كله واتمنى تساعديني في اللي هطلبه منك وده من مصلحتك!
وبدأ يقص عليها كل شيء يعرفه عن علاقات عمه المشينة. إلى أن وصل بسرده لخدعته له وسړقة معرضه بالحيلة ثم خطڤ الفتاة سمر!
بس سړقة معرضك .خطڤ بنت مسكينة ده اللي فعلا معرفوش! بس سهل اتوقعه من واحد زيه!
مروان متعحبا غريبة! ولما أنتي يا مدام عارفة إن عمي بالسوء ده اسمحيلي واحده زيك تستمر معاه ليه
أجابت لأني بتقي شره عشان ابني انا ماليش ولا أخ ولا اب يدافع عني قصاده!
ثم ضوى بمقلتيها ومضة غامضة بس أنا بردو أمنت نفسي من غدره..!
ممكن تحكيلي تعرفي أيه عنه وتساعديني وأرجوكي تحكمي ضميرك واخلاقك لو اتسترتي على افعاله وجرايمه هتكوني شريكة في الإثم ده وانتي عندك ولد پتخافي عليه وأكيد مش عايزة ربنا يقتص منك في ابنك الوحيد!
هلع ونغزة حادة أصابت قلب امومتها حين تخيلت أن يصاب كريم بمكروه ويؤخذ بذنوب أبيه ربما آن آوان كشف ما لديها ومهما كان ثمن كشف تلك الخبايا سيكون افضل مما تحياه مع شخص مثل شاهين!
قرأ الخۏف والقلق بعيناها فقال مطمئننا
أطمأنت لوعده فالتقطت أكبر قدر من الهواء لتملأ رئتيها استعدادا لما ستلقيه على مسامعه الآن ستزيح الستار وتعري حقيقة من يدعى زوجها وأخيرا سينجلي عنها ذاك الحمل الثقيل!!!
ينهب الأرض مجيئا وإيابا گ فهد جريح تتأرجح بذاكرته تلك الحقائق التي لم يتوقعها فيشتعل كلما تردد صداها بين حجرات عقله!!!
حتى أنه صار يقذف بكل ما تطاله يداه ويحطمه عله يهديء تلك النيران المستعرة بقلبه!
صدح رنين باب منزله بشكل متواصل وكان الطارق غسان الذي هاتفه مروان فور انتهاء مقابلة السيدة!!!
_ أيه يامروان حصل أيه أنا جاي طاير علي الطريق من نبرة صوتك المرعبة ثم .
بتر جملته وهو يلمح تلك الأشياء المحطمة حوله فتسائل بقلق متصاعد هي قالتلك أيه مرات عمك جننك بالشكل ده!!!!!
فصاح بصوت هادر صب فيه كل غضبه
ماتقولش على الحقېر ده عمي اقسم بالله لو كنت لقيته مكان ماروحتله لكنت طلعت روحه في أيدي بس لسه له عمر ومش هيفلت مني!!!
غسان وهو يحاول امتصاص غضبه
طب صلي على النبي واستغفر ربك واحكيلي بهدوء عرفت أيه خلينا نفكر سوا هنعمل أيه!!!
بأعجوبة هدأ مروان بقدر قليل جعله يحاول إعادة سرد ما حدث مرة أخرى!
وسبحت ذاكرته بحديثها وصوتها وهي تقص عليه ما زلزل كيانه وقهره روحه واحزن قلبه!!
_ أنا اتجوزت عمك وكنت