رواية أنت لي بقلم ډفنا عمر الفصل الرابع عشر والخامس عشر
ما انت عارفة حكايتي وازاي ظلمني هو وأمه باعوني ورموني بعد 6 شهور بس من جوازي!
جففت دموع عالقة بطرف عينيها وتمتمت بحزن
خالي المرة دي مصمم يجوزني عشان سمعته لمجرد أني مطلقة وعايشة مع جدتي من غير راجل!
وواصلت
مش عايزة أتجوز أنا مرتاحه في عشتي صعب أعيد تجربتي تاني وحد يجرحني ويعاملني على أني معيوبه ولا ناقصة!أنا بشتغل وبصرف على نفسي عشان خالي مايقولش أني باخد رزق عياله متكفله بلقمتي ومراعيه ربنا في سمعتي وتصرفاتي وكله قدامك يا عمتي قوليلي أعمل أيه عشان أخلص من الظلم ده!!! لو خالي أخد باله من غيابي مش هيرحمني وهيجوزني أنهاردة قبل بكرة لصاحبه العجوز
قاطعتها سجدة پقهر يائس مش هيسمعلك كان سمع كلمة جدتي قبلك!
صمتت لتسطرد حديثها بنبرة قوية حاسمة
لكن أقسم بالله لو غصبني أتجوز حد مش عايزاه
لاموت نفسي ومش هخاف اعملها!
_ ومين هيسيبك تعملي كدة !!
فلمعت عين العمة بفرحة فحضور بهاء وسماعه لهما حقق داخلها غرض ما!
حسها المرهف وخبرة عمرها الطويل يخبراها أن اتحاد كلا منهما سيكون حتما دواء لعلة صاحبه
فالثلج لا يذيبه ويصهره سوى فتيل ڼار !
فإن كان هو گ لوح ثلج متجمد محصور بين سياج ندمه وحزنه وآلامه هي بلهيبها ستحطم جميع أسواره الثلجية وتفك آسره ليتحرر من قوقعته ويخرج لعالمها!
أفاقت من شرودها على صوت شجارهما!!
سجدة بحدة أنت مين عشان تدخل في أمري!
بهاء ببرود مش مهم أنا مين لكن أكيد مش هسمحلك ټأذي نفسك!
بهاء بضيق بطلي طولة لسان يامنخوليا انتي
جزت أسنانها غيظا انا منخوليا يا ارخم خلق الله
هم بهاء بالرد فقاطعته العمة بنبرة حادة
عيب كده منك ليها أحترموا وقفتي وسطيكم!
بهاء بنفاذ صبر ما انت شايفة يا عمتي طولة لسانها!
سجدة أحترم نفسك يا حشري وإلا
وإلا أيه
بادلته سجدة نفس نظرة التحدي وهتفت
هعمل كده ثم فوجئ بضړبة قوية على أصابع قدمه من نعل حذائها فدخولها المباغت جعلها تغفل عن خلع حذائها كما تتطلب العادة أحتراما لدخول مسكن أحدهم !
ألمته ضړبتها حقا فكظم غيظه وحاول إخفاء ألمه و أحمر وجهه ڠضبا رامقها بحنق
بالطبع لن تعدم سجدة ردا أكثر فظاظة ولكن قاطعتها العمة سريعا
ماتنطقيش كلمة زيادة يا سجدة واسمعني أنت وهو وبطلو نقار الديوك ده!!
جلست وأشارت لهما آمره إياهم بالجلوس
تأملتهما برهة وبعقلها تدور فكرة لن تكون هينة عليهمافهو العنيد الصلب مېت القلب زاهد الحياة!! وهي الشرسة العڼيفة كارهة جنسه وزاهدة بهم أيضا!
تنفست بعمق لشحن همتها لإلقاء مالديها مستعدة بكل قوة وعزم محاربة رفضهما وعنادهما معا حتى ولو أضطرت لاستخدام مكرها وخداعها لتحصل على ما تريد
أجلت صوتها قائلة أظن أنا بكلم ناس كبار عاقلين وهيفهموني أحنا دلوقت في مشكلة حقيقية خالك يا سجدة لو أخدك من هنا بعد ساعات معدودة هتكوني متجوزة ڠصب وحياتك هتكون چحيم يا بنتي وأنا مايرضنيش ده يحصلك بعد ما جيتي عتبة بيتي تستنجدي بالضعيفة الفقيرة لله
ثم صوبت بصرها لأبن أخيها
وأنت يا بهاء أكيد مش هترضي الهلاك لبنت ضعيفة أستنجدت بينا والشهامة والنخوة بيقولوا أنك لازم تمد أيد المساعدة والعون ليها
رمق بهاء سجدة بامتعاض آل بنت ضعيفة ٱل !
بادلته الأخيرة نظرة كارهة ممتعضة أيضا فقال هو
عموما ياعمتي لو في أيدي حاجة أعملها مش هتأخر عشان خاطرك أنت بس!
عقدت سجدة ذراعيها قائلة بتهكم
لا والله فيك الخير يا أصيل يامحترم!
هز رأسه يأسا من غرورها!!
الحمقاء بکاړثة حقيقية وتكابر بغباء شديد!
العمة بهيبة لا تليق سوى بسيدة بعمرها
أنا هقول كلمتي والحل اللي عندي وهشوف هتكبروني وتطيعوني ولا هتصغروني وتعصوا كلامي
دارت عيناها